
إما أن تكون صحتها جيدة، وخالية من الأمراض مع كونها مُسنة وتطيق الصوم وتقدر عليه؛ ففي هذه الحالة يجب عليها الصيام، وينبغي لمن معها مساعدتها، وعدم إجهادها في أعمال المنزل وما شابه ذلك، وله الأجر والثواب بإذن الله تعالىٰ.
في فترة الصيام يقل دخول المواد السامّة إلى الجسم، خصوصاً عند اعتماد نظام صحي؛ مما يعزز الذاكرة والتفكير.
إذا تقيأت الصائمة عامدةً، كأن تضع إصبعها في فمها وتخرج ما في بطنها، فإنَّ صيامها غير صحيح ويجب عليها قضاء هذا اليوم،[٩] ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن ذرعَهُ قَيءٌ وَهوَ صائمٌ، فلَيسَ علَيهِ قضاءٌ، وإن استَقاءَ فليقض).[١٠]
٨ خانات على الأقل وان تحتوي على حرف إنكليزي صغير وكبير على الأقل.
فالنفاس هو الدم الخارج إثر وضع المرأة ما في بطنها من حملٍ.
أما بعد الأربعين فلا عبرة بالصفرة والكدرة، وتصلي وتصوم، ولا شيء عليها.
وأما أن تذهب إلىٰ المسجد لتمكث فيه لاستماع الذكر، أو القراءة، فإن ذلك لا يجوز؛ ولهذا لما اتبع الرابط أُبلغ النبي ﷺ في حجة الوداع أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ حَاضَتْ، فَذَكَرْتُ – أي السيدة عائشة – ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ، فَقَالَ: «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟».
وقد أوجب الأحناف والمالكية عليها الكفارة إلى جانب القضاء، مستدلين بما رُوي عن أبي هريرة حيث قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ رجلًا، أفطرَ في شَهْرِ رمضانَ، أن يُعْتِقَ رقبةً أو صيامَ شَهْرينِ متتابعينِ، أو إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا)،[٦] ووجه الدلالة عندهم أنَّ النبي لم يفرق بين إفطارٍ وإفطار عندما أمر الرجل بعتق الرقبة.[٧]
الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصيام التي توجب القضاء والكفارة معًا؛ ودليل ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، هَلَكْتُ.
فإنها نزلت ردًّا علىٰ المشركين فيما كانوا يعتمدونه من الطواف بالبيت عراة - كما رواه مسلم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما -، قال: كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِيَ عُرْيَانَةٌ، فَتَقُولُ: مَنْ يُعِيرُنِي تِطْوَافًا - تَجْعَلُهُ عَلَىٰ فَرْجِهَا- وَتَقُولُ:
س: إذا طهرت المرأة نور الإمارات بعد أذان الفجر مباشرة فهل لها أن تُمسك وتصوم هذا اليوم، ويُعتبر يومًا لها أم عليها قضاؤه؟
في المقطع التالي يتحدث الدكتور بلال إبداح عن أهم مبطلات الصيام: المراجع[+]
وفي هذه الحالة يجب عليها الفطر، وأن تخرج عن كل يوم تفطره مقدار إطعام مسكين كما قال تعالىٰ: ...وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ.